للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فمَن هذا البعضُ الَّذي نازَعَ الأئمَّةَ في صِحَّته؟ ولِمَ لمْ يعتضِد هو بذكرِه صراحةً؟!

ولقد أحصيت ما أعلَّه (الغزاليُّ) وهو في «الصَّحيحين» أو أحدها، فبلغ عندي خمسة عشر حديثًا (١)، وهي: حديث: «إنَّ الميِّت ليُعذَّب ببكاء أهله عليه .. » (٢)، وحديث: «لا يُقتَل مسلمٌ بكافرٍ» (٣)، وحديث شريك بن عبد الله في الإسراء (٤)، وحديث أهل القَليب: «ما أنتم بأسمع لِما أقول الآن منهم» (٥)، وحديث فقءِ موسى عليه السلام عينَ ملك الموت (٦)، وحديث إغارة النَّبي على بني المصطلق (٧)، وأحاديث المسيح الدَّجال (٨)، وحديث السَّاق والصُّورة لله عز وجل (٩)، وحديث: «إذا مرَّ بالنُّطفة ثنتان وأربعون ليلة» (١٠)، وحديث: «يقطع الصلاة المرأة والحمار والكلب الأسود» (١١)،

وحديث: «كان فيما أنزل عشر رضعات يُحرِّمنَ» (١٢)، وحديث: «إنَّ الرَّجل ليعمل بعمل أهل الجنة، وإنَّه لمن


(١) تسرَّع ربيع المدخلي عند ذكره في كتابه «موقف الغزالي من السنة وأهلها» (ص/٤٤ - ٤٥) للأحاديث الصَّحيحةٍ الَّتي طَعَن فيها الغزاليُّ، حين مَثَّل فيها بما حقيقته أنَّه تأويل للغزاليِّ وليس تعليلًا له! كحديث البخاري: «أعطى صلى الله عليه وسلم الفارس سهمين .. »، وحديث خبَّاب بن الأرت في البناءِ، وحديث نخس الشَّيطان للمَولود؛ فلَزِم التَّنبيه!
(٢) «السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث» (ص/٢١).
(٣) «السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث» (ص/٢٥).
(٤) «السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث» (ص/٣٠).
(٥) «السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث» (ص/٣١).
(٦) «السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث» (ص/٣٤).
(٧) «السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث» (ص/١٢٧).
(٨) «السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث» (ص/١٤٩).
(٩) «السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث» (ص/١٥١).
(١٠) «السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث» (ص/١٥٤).
(١١) «السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث» (ص/١٥٦) ..
(١٢) «السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث» (ص/١٧٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>