(٢) «الطريق من هنا» (ص/٥٠). (٣) «الطريق من هنا» (ص/٥١) (٤) «فقه السيرة» (ص/١٤)، وأعني بالحديث ما في صحيح مسلم (برقم ٢٨٩١) قال حذيفة رضي الله عنه: «والله إني لأعلم النَّاس بكلِّ فتنة هي كائنة فيما بيني وبين السَّاعة، وما بي إلَاّ أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم أسرَّ إليَّ في ذلك شيئا لم يحدثه غيري ... »، ودعواه في ردِّه: أنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم لا يعلم الغيوب على هذا النَّحو المفصَّل الشَّامل العَجيب. (٥) لم يقُل هذا ابن الصَّلاح! إنَّما قال أنَّ المَقطوع به من أحاديث «الصَّحيحين» ما تُلقِّي بالقَبول واتُّفق على صِحَّتِه، دون ما اختُلِف في تصحيحِه وتعليلِه من قِبَل النُّقاد، وسيأتي كلامُه مُفصَّلًا.