(٢) انظر «البحر المحيط» للزركشي (٨/ ١٨٢ - ١٨٣). (٣) في «التحرير والتنوير» (١٠/ ٢٧٨). (٤) بل توقَّف بعضهم في تفسير الحديث، فجعله الصنعاني في كتابه «التحبير لإيضاح معاني التيسير» (٢/ ١٩٦) «من المتشابه الَّذي لا يعلم تأويله إلا الله، والمتشابه من الحديث ثابت كالمتشابه من القرآن»! وتكلَّف آخرون الجمع بطرق بعيدة المآخذ، ترى كثيرا منها وما أجيب عليها في «روح المعاني» (٥/ ٣٣٨)، من ذلك ما في «المفهم» لأبي العباس القرطبي (٨/ ١١٦) أنَّه جعل رواية ابن عمر مِن الوعد المطلق منه صلى الله عليه وسلم، ليحمله على رواية عمر المقيِّدة، فيكون المعنى عنده: وسأزيد على السَّبعين لو نفعه استغفاري، والواقع أنَّه لا ينفعه يا عمر! وإن كان القرطبي يرى في نفس الموضع أن رواية عمر أولى من هذا اللفظ التي في رواية ابنه عبد الله. (٥) يقول ابن حجر في «فتح الباري» (٨/ ٣٣٩): «وهذا جواب جيد».