للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ونَشِطَ، فهو أَرِنٌ وأَرُون، عن أبي زيد، وقال أبو عمرو: الأرَانُ: الثور. يعني في غير هذا الموضع. وقال غيره: سُمِّى بذلك لأَّنه يُوَارن البقرة أَيْ؛ يطلبها. قال أبو الحجّاج: فكأنّه سُمّى بالمصدر الذي هو فعله] (١).

وقبله (٢):

كَسَفِينَةِ الهِنْدِيِّ لَاءَمَ صُنْعَهَا … بسقائِف مَشْبُوحةٍ وَدُهَان

خصّ الهند؛ لإتقانهم وحذقهم بالعمل. ولَاءم: قارن وجمع. والسقائف (٣): أَلواح السفينة كذا قال أبو عبيد (٤) والحربي. وفي "العين" (٥)، السقيفة: كلّ (٦) خشبة عريضة كاللوح. ومشبوحةٍ: مطولة ممدودة. والدِّهَان: جمع دهن، كجُرْح وجِرَاح.

والهاء في "كأَنَّها" تعود على ناقة شبّهها في عظم خلقها وسعة أضلاعها وجوفها بهذه السّفينة الهندية، أو بالشّاة (٧) من الثيران الوحشية، و "أو" على أصلها من (٨) التّخيير، أَيْ؛ شَبَّه بأيتهما شئت تُصِب، [ومثل


(١) ساقط من ح، وينظر تهذيب اللّغة ١٥/ ٢٢٧، واللّسان (أرن).
(٢) الدّيوان ١٤٢، والتخريج ٣٧٧، وفي الأصل "بسفايف" بالفاء في الموضعين.
(٣) في ح بالتنكير.
(٤) في ح "أبو عبيدة" و "الحربى" ساقط منها. ولم أجده في غريبي الحديث لهما.
(٥) العين ٥/ ٨١.
(٦) في ح "ألواح كلّ".
(٧) في ح "أو الساة".
(٨) في ح "على".

<<  <  ج: ص:  >  >>