للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مذهبه، وقع في شرح شعر المرار (١):

إذَا نَظرَ القَوْمُ مَا مَيْلُها … رَأى القَوْمُ دُوِّيَّةً كَالسَّمَاءِ

قال: "فالدَّويّة": أرض إذا سارت عليها الحوافر والأخفاف سُمِع لها دَوِي] (٢).

والتَّراطُن: التكلّم بالأعجميّة، وكذلك كلّ كلام لا يُفْهَم مراطنة.

وقبل بيت ذي الرّمّة (٣) بأبيات كثيرة.

قَدْ أَعْسِفُ النَّازحَ المَجْهُولَ مَعْسَفُهُ … فِي ظِلِّ أَغْضَفَ يَدْعُو هَامَهُ البُومُ

ثم قال (٤) بعده:

بَيْنَ الرَّجَا والرّجَا مِنْ جَنْبِ وَاصِيَةٍ … يَهْمَاءَ خَابِطُها بِالخَوْفِ مَعْكُومُ

للجِنِّ باللَّيْلِ في حَافَاتِهَا زَجَلٌ … كَمَا تَجَاوَب يَوْمَ الرِّيْح عَيْشُومُ

هَنَّا وَهَنَّا ومِنْ هَنَّا لَهُنَّ بِها … ذَاتُ الشَّمَائِلِ وَالأَيْمَانِ هَيْنُومُ

[دُوِّيَّةَ وَدُجَالَيْلٍ ........... … .................. البيت] (٥)


(١) هو المرار بن سعيد الفقعسي، والبيت في شعره ٢/ ٤٣٤، وفي الأصل "إذا بطن"، و"ما مثلها".
(٢) من قوله "ويوجد لأوساط" حتى "دوى" ساقط من ح.
(٣) الديوان ١/ ٤٠١، وعدد الأبيات ثمانية، وفي ح "أبيات".
(٤) المصدر نفسه ١/ ٤٠١ - ٤٠٩، وفي الأصل "ثم قال بعد بين الرجا" ثم ذكر البيت تامًا وفي ح "غيشوم " و"ثم" ساقط منها.
(٥) ساقط من ح.

<<  <  ج: ص:  >  >>