للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال وضاحُ اليمن (١):

قَالَت فإنَّ القصْر مَنْ دُوننا … قُلْتُ فَإنِّي فوقه ظاهرُ

أَيْ؛ مرتق إليه] (٢). والتقدير فيه (٣) على هذا: ولو صعدنا إليك (٤) بسُلّم أو ارتقينا (٥) إليك بسُلّم. فحذف هذا الفعل، لدلالة "السّلم" على الارتقاء، كما حذف الآخر في قوله (٦):

يَا لَيْتَ زَوْجَكِ قَدْ غداَ … مُتَقَلِّدًا سَيْفًا وَرُمْحًا

[العامل الذي يصلح للرمح] (٧) أَيْ؛ ومُعتقِلًا رمحًا، وكذلك قوله:

عَلَّفتُها تِبْنًا وَمَاءً بَارِداَ

أَيْ، وسقيتها. [وهذا النّحو كثير، ومن تأوّل هنا حمله على المعنى، لم يتعذّر هناك مثل ذلك] (٨) ويجوز أنْ يكون "السُّلم" السّبب، أَيْ؛ بحيل (٩) أكابد بها الأعادي، حتى أبلغ من لقائك مرادي، [فيكون هذا


(١) البيت في ديوان المعاني ١/ ٢٢٦.
(٢) من قوله "وقال ابن قنعاس" حتّى "إليه" ساقط من ح.
(٣) "فيه" ساقط من ح.
(٤) في ح "إليه" في الموضعين.
(٥) في الأصل "وارتقينا" و"إليك" ساقط منه.
(٦) هو عبد الله بن الزبعري. وهذا البيت سبق شاهدًا برقم ٥٢.
(٧) ساقط من ح، وفيها ومثله "علفتها … " والشّاهد ينسب لذى الرّمة وهو في ملحقات ديوانه ٦٤٤، والخصائص ٢/ ٤٣١، وفي الأصل "فعلفتها".
(٨) ساقط من ح.
(٩) في ح "بحيله استعملها" وفي الأصل "بخيل".

<<  <  ج: ص:  >  >>