للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كما قال وضاح اليمن (١) فيما أنشده ابن الأنباري (٢) وغيره:

رَبَّةُ مِحْرَابٍ إذَا جِئْتُهَا … لَمْ أَدن حتّى أَرْتَقى سُلّما

وفي"الموعب":

لَمِ أَلقَها أوْ ارتقى سُلّما

أراد] (٣) بالمحراب هنا: الغرفة، ..............................

وكذلك هو (٤) في قول الله تعالى: {إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ} والتَّسَوُّر دليل على ذلك.

[وقال ابن قنعاس (٥):

وَسَوْدَاءِ المَحَاجِرِ إِلْفِ صَخْرٍ … تُلَاحِظُني لِتَطْلعَ قَدْرَ رَمَيْتُ

يريد: امرأة ممتنعة لا أَرْوِية.


(١) في الأصل "الآخر". ووضاح اليمن هو عبد الرحمن بن إسماعيل بن عبد كلال، وسمّي الوضاح لجماله. "ذيل اللآلئ ٤٨". والبيت في المجاز ٢/ ١٤٤، ١٨٠، وجمهرة اللّغة ١/ ٢١٩، والزاهر ١/ ٥٤١، واللّسان والتّاج (حرب).
(٢) الزاهر ١/ ٥٤١.
(٣) من قوله "وقد يريد" حتّى "أراد" ساقط من ح، وفيها "وروى ولو نسلم والرواية الأولى لا تبعد؛ لأنّه يريد قوله ولو بسلم الاعلام بأنّها في المواضع العالية المتعذر الارتفاء إليها فيه كما قال وضاح اليمن:
ربة محراب إذا جئتها … لم ألقها أو ارتقى سلما
ويروى لم أدن والمحراب".
(٤) "هو" ساقط من ح، وفيها "عزّ وجلّ" والآية ٢١ من ص.
(٥) هو عمرو بن قنعاس المراديّ، والبيت في الاختيارين ٢١٣، والطرائف الأدبية ٧٤، والمصون ١٥٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>