للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: وإيَّاهما عنى جرير بقوله:

لما تذكرت بالدّيرين أرقني … ........................ البيت

وفي "شرح شعر رؤبة" أنَّه أراد: دَير سَمْعَان، وهو مشهور بالشّام، فثناه توسعًا] (١).

والنَّاقوس: مَعروف، ويقال: نقسَ النَّاقوس، إذا قرعه بالوبيل؛ وهي (٢) خشبة قصيرة. وحكى (٣) الهَجَرِيّ: "نقس بالنّاقوس". [ويُروى: "ضرب بالنَّواقيس"] (٤). وهذا البيت بما حذف منه (٥) مضافان، وتقديرهما: انتظار وقت صوت الدّجاج. والدَّجَاجُ - بالفَتْح -: جمع دَجَاجة. [والفتح في الدّجَاجة؛ هي اللّغة الغالية، وقد حُكى الكسر فيها (٦). وأمَّا الكسر في "دِجَاج"؛ فمن جهتين على ما ذكره أبو عليّ في "أبواب التكسير"، فغنيت بذلك عن إطالة التَّفسير. وقد قيل: دَجَاجة ودَجائج، كحمامة وحَمَائم، وأنشد الهجريّ (٧) في كلمة للأُمَيْلسِ البَلويّ


(١) ساقط من ح، وفيها "وقيل إنّه اسم الموضع مثنى، ويدل على هذا كثرة مجيئه في الأشعار مثنى" وينظر معجم البلدان ٢/ ٥١٧.
(٢) في ح "وهو" ويردّه ما بعده.
(٣) في ح "وقد حكى نقس … ".
(٤) ساقط من ح، وهي رواية معجم ما استعجم ٩٦.
(٥) في ح "فيه".
(٦) التكملة ١٦٩، وينظر إصلاح المنطق ١٠٥، ١٦٢ وفيه أن الكسر لغة رديئة.
(٧) لم أجده في التعليقات المطبوع، وكذلك لم أعثر على ترجمة للأميلس البلوي. والبيت في شواهد نحويَّة ٧٨، وبلي بن عمر بن الحاف بن قضاعة. "ابن حزم ٤٤٢".

<<  <  ج: ص:  >  >>