للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: وَبَلي أَفصح قضاعة] (١).

يَكَادُ لَدَى الأشواق يخلع قلبه … إذَا مَرَّ دِيْكٌ عنده أوْ دَجائجه

وقبل بيت جرير (٢):

قَدْ كُنْتِ خِدْنَا لَنَا هِنْدُ فَاعْتَبِرِي … مَاذَا يُرِيبَكِ مِن شَيْبِي وتَقْوِيسي

وبعدهما (٣):

فَقُلْتُ لِلرَّكْبِ إذْ جَدَّ الرَّحِيلُ بِنا … يَا بُعَد يَبْرِين مِنْ بَابِ الفَرادِيسِ

[علّ الهوى مِنْ بَعِيدِ أَنْ يقرِّبَهُ … أَمُّ النُّجوم ومَرُّ القَوْمِ بِالعِيْسِ

لَوْ قَدْ عَلَوْنَ سَمَاوِيًّا مَوَارِدُه … مِنْ نَحْوِ دُوْمَةَ خَبْتٍ قَلَّ تَعْرِيسي

أَيْ؛ قد كنتِ لنا "هنْدُ" تِرْبًا فشبْتِ كما شِبْتُ فاعتبري، ولا تنكري.

والرّكب: أصحاب الإبل] (٤). ويبرين: موضع بأَعْلَى (٥) بِلَاد بني سعد. وبَابُ الفراديس: بدمشق (٦).


(١) ساقط من ح، وفيها "وقد حكى الكسر في المفرد والجمع، وقد قيل دجاجة ودجائج كما قيل حمامة وحمائم، وينشد يكاد لذي الأشواق … ".
(٢) في ح "وقبل البيت"، وينظر الديوان ١٢٦.
(٣) في ح "وبعده"، وينظر الدّيوان ١٢٦، وفيها أيضًا "الفراديسي"، في الأصل "النّوى".
(٤) ساقط من ح.
(٥) في الأصل "أعلا"، وينظر شرح الدّيوان، وبلاد العرب ٢٧٦.
(٦) في الأصل "دمشق".

<<  <  ج: ص:  >  >>