للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

علّة، يُقال للرّجل إذَا قَرَّبَ لحمًا: عَبِيطًا أَمْ عَارِضة، فالعبيط: ما نُحِرَ لغير علّة عارضة (١). والعَارِضَةُ: ما نُحِر لعلّةٍ لحقته، أو لتعدّي سَبُع، يُقال: عبطته وأعتبطتُه] (٢). وقال (٣) أبو عبيدة: الكأسُ (٤): الزّجاجة والكأسُ: الخَمْرُ، وقال أبو حاتم: "الكأس: الشّرَاب بعينه". وقال يعقوب (٥): "هي كأس ما دام فيها شراب، وإلّا فهي قَدَح". [ونحو هذا ما وُرِي عن ابن عبّاس (٦) - رضي الله عنهما -. قال أبو حنيفة، وغيره: وهذا هو الصَّواب إنْ شاء الله. أنَّ الكأسَ الظرف مع الشّراب (٧).

ويروى هنا: "والمرء ذائقها" (٨)، و"فالمرء ذائقها"، ويروى في غير موضع، "ألمرءُ ذائقها"، بقطع ألف الوصل، ورَوى دِعْبِلٌ: "والخلق ذائقها"، ويجوز أن تكون "الفاء" زائدة على مذهب الأخفش، وأهل الكوفة في نحو هذا] (٩).


(١) في الأصل "عارضة علّة".
(٢) ساقط من ح.
(٣) في ح "قال"، وفي مجاز القرآن ٢/ ١٦٩ "الكأس: الأناء بما فيه".
(٤) "الكأس: الزجاجة و" ساقط من ح.
(٥) وفي الألفاظ ٢٢٩ "والكأس الإناء، والكأس ما فيه من الشّراب".
(٦) في سؤالات نافع ٢٨: "الكأس: الخمر، والدهاق: الملآن … ".
(٧) في الأصل " … الظرف مع الكأس".
(٨) وهي رواية الدّيوان ٤٢١، وتنظر الروايات الواردة فيه.
(٩) من قوله "ونحو هذا ما روى" حتّى "هذا" ساقط من ح.

<<  <  ج: ص:  >  >>