للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَانَتْ سُعادُ فَقَلْبِي اليَوْمَ مَتْبُولُ … مُتَيَّمٌ عِنْدَها لَمْ يُفْدَ مَغْلُولُ

ومَا سُعَادُ غَدَاةَ البَيْنِ إذْ رَحَلَتْ … إلّا أَغَنُّ غَضِيضُ الطَّرْفِ مَكْحُولُ

وفيها يقول (١):

أُنْبِئتُ أنَّ رَسُولَ اللهِ أوْعَدَني … والعَفْو عِنْدَ رسول الله مأمولُ

[إنَّ الرَّسُولَ لَنُورٌ يُسْتَضاءُ بِه … ومُرْهَفٌ مِنْ سُيوفِ الله مَسْلُولُ

وله خبر. واستشهد أبو عليّ على تأنيث "الغول"، بدليل قوله: "تَلَوُّن"، أَيْ (٢)؛ تتلوّن. وقوله أيضًا: "في أثوابها" (٣)؛ لأنَّه عائِد على الغول] (٤) في المعنى، وإنْ تأخّرت لفظًا، لأن النيَّة فيها التَّقديم، على حسب ما ينبغي للفاعل أن يلي فعله (٥). و"الغول" مثل السعلاة، تارة تتزين فيما (٦) تزعم الأعراب، لتفتن، وتارة تفزع؛ لتخبل. قال الجاحظ (٧): "والغول: تكون عندهم (٨) للذّكر والأنثى، ولكن الكلام على التأنيث".


(١) "يقول" ساقط من الأصل. ووقعت في ح بعد البيت الأوّل.
(٢) في الأصل "وأي"، والواو زائدة.
(٣) في الأصل "ألوانها" وهو تحريف.
(٤) ساقط من ح وفيها "واستشهد به أبو علي على تأنيث الغول في المعنى وإن تأخّرت الغول في اللّفظ والنية فيه التقديم وعلى حسب … ".
(٥) "أن يلى فعله" ساقط من الأصل.
(٦) في ح "تارة تتزيّن وتارة تتغير فيما زعم … ".
(٧) الحيوان ٦/ ١٥٩.
(٨) "عندهم" ساقط من ح، وكذلك "قال أبو الحجاج".

<<  <  ج: ص:  >  >>