للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[ويحتمل أن يكون من الرّواح] (١). وموضِعُه نصب على الحال من "البطون" على هذا الوجه. والتَّقدير: ففي البطون منها رائحة أَيْ؛ راجعة في الرّواح (٢). [وعلى الوجه الأوَّل: يكون حالًا من الضّمير في "أكلت"، أو من الضّمير المحذوف مع الجار على رأي أهل البصرة] (٣).

قراقير: أَيْ؛ أصوات متردّدة. متسقة (٤). وأصل القرقرة في صوت الحمام، وهو ترجيعها الصّوت؛ إشارة إلى إقراط نهمهم (٥)، وخبث طعمهم. وبعده (٦):

هَلْ غَيْرَ أَنَّكُم جُعْلانُ مُبْرَزةٍ … دُسْمُ المَرَافِقِ أَنْذَالٌ عَواِويرُ

وَأَنَّكُم مَا بَطَشتُم لَمْ يَزَلْ أبَدًا … مِنْكُم عَلَى الأَقْربِ المَعْذُورِ تَعْذِيرُ

وَغَيْرَ هَمْزٍ وَلَمْزٍ للصَّدِيق وَلَا … تَنْكِي عَدُوَّكُم مِنْكُم أَظَافِيرُ


(١) ساقط من الأصل.
(٢) وقعت في الأصل بعد "أهل البصرة" وفيه "أى ريحة".
(٣) ساقط من ح، وفي شواهد نحويَّة ٩٥ " … ولا يجوز أن تكون الجملة حالًا من الضّمير في أكلت كما ذكر ابن يسعون؛ لأنَّه لا يسوغ إعمال أكل في الحال؛ لأنّ الفاء حالت بينهما، ولأنّك أيضًا تفصل بالحال بين المبتدأ الذي هو قراقير وخبره وهو المجرور مع أنّه أجنبي فيهما".
(٤) "متسقة" ساقط من ح، وفيها "ترجيعها في الصّوت".
(٥) في الأصل "تهمهم" وهو تصحيف.
(٦) النوادر ٢٩٥، وشرح شواهد الإيضاح ٤٧٧، وفي الأصل "عوارير - المعزور - تعزير"، وهو تحريف.

<<  <  ج: ص:  >  >>