للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من يقول (١) ذلك. والضمّ على الاتباع. [وقال أبو الحسن: "ظُلُلات" جمع "ظُلُل"، وظُلَلٍ جمع ظِلال. قال: ويجوز أن يكون أظهر التضعيف فقال: "ظُلَلة"، ثم جعلها على "ظَللات"] (٢)، وأوقع المظهر موقع المضمر في قوله: "ضم الوحش". وكان الوجه أنْ يقول: "ضمها"، لأنّهما (٣) كالجملة الواحدة، لاحتياج الجملة (٤) الأولى إلى الجملة الثّانية، إذْ هي مفسّرة لها، على مذهب سيبويه (٥)، أو خبر عن "الوحش" (٦) على مذهب (٧) من رفع ما بعد "إذا" بالابتداء، ولكنّه أراد الإشادة بذكرها مرّة ثانية. قال أبو عمر: فأجرى المكرّر مجرى المضمر. [قال أبو علي: وفيه قُبْح، ولا فرق بين اسم الجنس وغيره، كما زعم مَنْ أراد أن يجعله في الجنس أقبح؛ لأنَّه عام، والكنابة عنه أخص، فلم يجز لذلك عندهم. قال: "وليس قولهم بشيء".


(١) في ح "على رأي من رأى".
(٢) ساقط من ح.
(٣) في ح "لأنها".
(٤) "الجملة" ساقط من ح.
(٥) ينظر الكتاب ١/ ١٠٦ - ١٠٧.
(٦) في ح "أو خبر الوحش".
(٧) هو الأخفش وينظر الإنصاف ٦١٥ - ٦٢٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>