للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ويروى (١): "نازعت". قال أبو حنيفة (٢): قوله "نازعت" صاحبي أَبَاها (٣)، يعني أنَّه (٤) اقتدح هو مرّة، وصاحبُهُ أخرى. كأنَّ الزند كبا عليه، في سفر اضطرا (٥) إليه، فتعاوراه. والأب: الزند الأعلى (٦). والأمّ هي (٧) الزندة. والوكر: ما هيأه لسقوط (٨) النّار، وهو هنا منقول من وكر الطّائر؛ الذي هو عشه.

وبعده:

فَلَمَّا بَدَتْ كَفَّنْتُها وهي طِفْلَةٌ … بِطَلْسَاء لَمْ تَكْمُل ذِرَاعًا وَلَا شِبْرَا

وقلتُ لَه ارْفَعْها إليك وأحيها … بِروحِك واقْتَتْهُ لَها قِيتَة قدرَا

وَظَاهر لَها مِنْ بَابِسِ الشَّخْتِ واستعن … عَلَيْهَا الصَّبَا واجْعَل يَدَيْكَ لَها سِتْرَا

فلما جرت في الجزل جريا كأنَّه … سنا البرق أحدثنا لخالقنا شكرَا


(١) وهي رواية أبي حنيفة.
(٢) في ح "قال أبو الفرج"، وينظر النبات ١٢٩.
(٣) في الأصل "إيَّاها".
(٤) "أنه" ساقط من ح.
(٥) في ح "اضطره لطوله إليه".
(٦) في الأصل "الأعلا".
(٧) "هي" ساقط من ح.
(٨) في الأصل "لسقط".

<<  <  ج: ص:  >  >>