للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فلله قومٌ مثلُ قومِي (١) عُصَابَةٌ … إذا حَفَلت عِند الملوك العصائِبُ

أَرَى كُلَّ قومٍ قَارَبُوا قَيْدَ فحلهم … ونحن خلعنا قَيْدَهُ فهو سَارِبُ] (٢)

قوله: "لا حجاز" يريد لا سور عندنا، ولا جبل بجحزنا. و"ما" (٣) في قوله: "ما نلفى" تحتمل ثلاثة أوجه: أحدها (٤). أنْ تكون مصدريّة؛ بمعنى الظرف، والتّقدير: ونحن لا حجاز بأرضنا مدّة الفائنا ووجودنا (٥) في مواضع الخصب.

والثّاني (٦): أن تكون زائدة للتَّأكيد. والتّقدير: مع الغيث نلفى، ومن هو غالب كذا يكون، فحذف الخبر للدّلالة عليه. وقيل: هو قسم، أَيْ (٧)؛ وحقّ من هو غالب، يعني اللّه تعالى.

والوجه الثّالث (٨): أن تكون نفيًا، يريد لا نلفى مع الغيث، ومَنْ يغلبنا عليه أبدًا، وإنّما نلفى غالبين أبدًا. و"نُلقى" رواية.


(١) في ح "مور".
(٢) ساقط من الأصل.
(٣) في ح "قوله ما نلقى يحتمل عندي".
(٤) "أحدها" ساقط من ح، وفي الأصل "أحدهما".
(٥) في ح " … كما تبسي مع مواضع الغيث".
(٦) "والثّاني" ساقط من ح، وفيها "وتقدير الزائدة".
(٧) في ح "يريد".
(٨) في الأصل "الرّابع"، وفي ح "وإذا كانت نافية والمعنى ما نلفى ومن يغلبنا أبدًا. ونلقى رواية" ساقط منها.

<<  <  ج: ص:  >  >>