للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بفتح العين (١)، وأحسبهما يقالان معًا، فمن فتح أراد: التفات الحيّ بعضه على بعض، ومَنْ كسر جعله بمترلة عمارة المنزل أَيْ؛ هم للأرض كالعمارة". وقال أبو عليّ (٢) البغدادي: العمارة: الحيّ بالكسر، وبالفتح العِمَامة، وكذلك العِمَار، وكذلك كلّ شيء على الرّأس من تاج وغيره عَمَارَ، ومنه قيل للمعتم: معتمر. وبعده بأبيات] (٣):

وَنَحْنُ أُنَاسٌ لَا حِجَاز بِأَرْضِنا … مَعَ الغَيْث مَا نُلْفَى وَمَنْ هو غالبُ

ونحن أنَاسٌ لَا حُصونَ بأرضِنا … نَلُوذُ بها إلّا القِنَا والقَوَاضِبُ

[وفيها:

وإنْ قَصُرَتْ أسيافُنَا كَانَ وَصْلُها … خُطَانا إلى القوم الذين نُضَارِبُ


(١) "بفتح العين" ساقط من الأصل.
(٢) لم أعثر على هذا في كتب أبي علي المطبوعة.
(٣) من قوله "التي لم ترض" حتى "بأبيات" ساقط من ح، وفيها "وكان الأصمعيّ يرويه عمارة بالجرّ وجرّها على النعت لكل أو الأناس، وعروض مبتدأ وخبره لكلّ أناس، يقول لكل حي من معد ناحية يلجئون إليها عند الفزع وأخلاف إلّا بني تغلب فإن حصونهم أسيافهم، ويروى في عمارة الفتح والكسر فمن فتح أراد التفاف الحي بعضه على بعض، ومن جرّ جعله بمنزلة عمارة المنزل أي هم للأرض كالعمارة وبعده" وينظر شرح الحماسة ٧٢٠، وديوان المفضليّات ٤١٨، وقد ورد البيتان في الأصل بتقديم عجز الأوّل مع صدر الثّاني وصدر الأول مع عجز الثاني، وكتب صح من الأصل. وفي ح "نلقى".

<<  <  ج: ص:  >  >>