للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الماءِ، وطرائقهُ التي تحدث عن الرّيح الريدة، غير العاصفة، وأضاف الإحساس والإجفال إلى الماء مجازًا] (١).

وقبله (٢):

إِنِّي امرؤٌ أَعْدَدَتْ لِلْحَرْبِ بَعْدَمَا … رَأَيْتُ لَهَا نَابًا مِن الشِّرِ أَعْصَلَا

أَيْ؛ معوجًا (٣).

أَصَمَّ رُدَيْنِيًّا كَأنَّ كعوبَهُ … نَوَى القَسْبِ عَرَّاصًا مُزجًّا مُنصَّلَا

عَلَيْهِ كَمِصْبَاحِ العزيز يَشُبُّهُ … لفِصْح وَيَحْشُوه الذَّبَال المُفتَّلَا

أَيْ؛ رمحًا صلب الكعوب شديدًا. والقَسْبُ: [التمر اليابس. والقصب أيضًا: الصَّلب] (٤) الشديد. وعَراصًا (٥): مهتزًا. ومزجًا مُنصَّلا: فيه زج ونصل (٦). والفِصْحُ: عيد فطر النّصارى. ويحشوه: يُبْطنُه. الذُبَالُ: الفتيل (٧). ويروى "ويُعْلِيه" (٨).


(١) ساقط من ح، وفي الأصل "وقال إنه … " وهي زيادة قلقلة.
(٢) في ح "وقبل البيت" وينظر الدّيوان ٨٣ - ٨٤، وفي الأصل "بفصح".
(٣) "أي معوجا" ساقط من ح.
(٤) ساقط من ح.
(٥) في ح "وعراض مهتز".
(٦) في الأصل "زجة ونصلة".
(٧) في الأصل "وهو الفتيل".
(٨) "ويروى ويعليه" ساقط من ح.

<<  <  ج: ص:  >  >>