للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بمنزلة حرف آخر، فكأَنَّ اللّفظين وإن اتفقا فالمعنيان مختلفان.

والعِكْمُ: العدل، وقال (١) ابن دريد: "هو عِكْم ما دام فيه المتاع" [وقال بعضهم (٢): العِكْمُ: باطن الجنب، فإن حمل العكم على هذا، لزم أنْ يكون قوله: "عِكْمِي" بياء الإضافة] (٣).

وقبله (٤):

فَيَا نَدَمِي عَلَى سَهْم بنِ عَوْذٍ … نَدَامَةَ مَا سِفَهْتُ وَضَلَّ حِلْمِي

نَدِمْتُ نَدَامَةَ الكُسَعِيّ لَمَّا … شَرَيْتُ رِضَا بَني سَهْمٍ بِزَعْمِي

[أَيْ؛ اشتريت، وبعدها:

هنا لكم تَهَدَّمتْ الرَّكايا … وَضُمِّنَتْ الرَّجا (٥) فَهَوَتْ بِذَمّي

الرّجا: ناحية البئر. وناحية كلّ شيء. قال المفضل: وأراد: الأرجاء. وقال ابن الأنباري (٦): قال الأصمعيّ: معناه: على ثناء فات منّي] (٧).


(١) في ح "قال - متاع" وتنظر جمهرة اللّغة ٣/ ١٣٦.
(٢) منهم القيسي ٧٥٠ وينظر المحكم ١/ ١٧١.
(٣) ساقط من ح.
(٤) الديوان ٣٤٧، وفي النسخ "عوف"، وفي الأصل "ضاع" وفيه "ابن عمي" وسهم بن عوذ بن مالك بن غالب بن قطيعة بن عبس، وهم بنو عمّه "الخزانة ١٥٧٤". والكسعي، هو محارب بن قيس، ضرب به المثل في الندامة، فقيل: "أندم من الكسعي". وينظر العسكري ٢/ ٣٢٤، والميداني ٢/ ٣٤٨.
(٥) في الأصل "الرخا".
(٦) المذكر والمؤنث ٢٩٨.
(٧) من قوله "أي اشتريت" حتى "مني" ساقط من ح.

<<  <  ج: ص:  >  >>