للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كأنّه من قيام الرّجل بالأمور، واستقلاله بها، كما قال تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ} (١).

وبعده (٢):

إِنِّي خُلِقت فما تُرجى مُقَاسِرَتي … نِكْلًا لِمُسْتصْعِبِ الشَّيْطَانِ عتْرِيسِ

المقاسرة: المقاهرة، والنِّكْل: [البالغ في النّكاية. وقيل: إنَّه اللجام؛ لأنَّه ينكل به فضُرِب به المثل، في قرع كل ذي عَرام. والعتريس: الصّلب الشّديد. والعترسة أيضًا: القهر] (٣).

وهذا آخر شواهد أبواب التّأنيث (٤).


(١) سورة النساء: ٣٤.
(٢) الديوان ١٢٨.
(٣) ساقط من ح، وفيها: "والنكل: اللجام لأنه ينكل به ضربه مثلا ليقتدعه كل ذي عرام والعرسي الصلب الشّديد وهذا … ".
(٤) في الأصل "التكسير" وهو خطأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>