للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وغيره ظَابًا: صاح، والطاب والظّام أيضًا: السِّلْفُ للرجل يتزوّج أخت زوجته، يقال: قد تَظَاءَبا وتَظَاءَما؛ إذا تزوجا (١) أختين] (٢). والصخب: شدّة الصّوت، واختلاطه. يقول: إنَّ هذا التَّيس فحل كريم هائج، فهو يصوع أَعْنُزَه (٣) للسفاد، أَيْ؛ يجبيها من نواحيها، جامعًا لما يشذ عليه منها، مفرّقًا بين ذوات الضغائن، ودافعًا لسائر الفحول عنها، فهو يصولُ على الجميع صِيالًا، فعل الغريم ذي الحقّ؛ لأنَّ (٤) له مقالًا. [وهكذا أنشد هذا البيت أبو عليّ البغدادي في "أماليه" (٥)، وأبو عبيد في "المصنف" (٦)، ومن ثَمَّ نقلاه، وقال أبو عبيد (٧) البكري: "هذا الإنشاد خطأ، والصّواب فيه، ما أنا أمليه:

وَجَاءَتْ خُلْعَةٌ دُبْسٌ صَفَايَا … يَصُورُ عُنوقَها أَحْوَى زَنيمُ

يُفَرّق بَيْنَها صَدَع رَباع … لَهُ ظَابٌ لَما صَخِبَ الغَرِيمُ


(١) في الأصل "تراوحا"، وينظر المنتخب ٦٥٨.
(٢) ساقط من ح، وفيها "ويريد هنا بالظّاب صياحه عند هياجه ويروى مهموزًا وغير ذلك والصخب".
(٣) في ح "عره" وهو تحريف.
(٤) في الأصل "إن".
(٥) الأمالي ٢/ ٥٢.
(٦) في الأصل "المنصف" وهو تحريف وينظر الغريب المصنف ١/ ٦٧.
(٧) التنبيه ٩٣، واللآلئ ٦٨٥ - ٦٨٦، وديوان أوس ١٤٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>