للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والامتناع. وروى ثابت (١) بن عبد العزيز:

يَحُلّون مِنْ يَبْرِينَ أَوْ مِنْ سُوَيقةٍ … مَحَلَّ السَّوَابي مِنْ رؤوس الجآذِرِ] (٢)

وقبله (٣):

حَرَاجِيجُ أَشْبَاهٌ عَلَيْهِنَّ فِتْيَةٌ … بأوْطَانِ أَهْلِيهم وُحوشُ الأَبَاعِر

أَعَاريبُ طُوريونَ من كل بلدة … يحيدون عنها من حذار المقادر

"الحراجيج": جَمعُ حُرْجُوجٍ؛ وهي النَّاقة الطويلة الممتدّة في السير. [وقال بعضهم (٤): لهزالها. وقال الفرّاء: الحرْجُوجُ والحرْجُج: النَّاقة التي ذهب لحمها فصارت مُتَفرسَة.

وقوله "أشباه": يعني: في الجودة. وقوله:


(١) هناك عالمان بهذا الاسم:
الأوَّل: ثابت بن عبد العزيز أبو محمَّد اللّغوي، وراق أبي عبيد، وصاحب كتاب خلق الإنسان، وهو من علماء القرن الثالث. "الزبيدي ١٤٣"، والبيت في خلق الإنسان ١٣ ورواية عجزه:
مَشقَّ السوابي عن أنوف الجآذر
والثَّاني: ثابت بن عبد العزيز السرقسطي، هو وابنه قاسم عالمان لغويان محدّثان. "البلغة ٤٦"، ولهما كتاب الدلائل في غريب الحديث.
(٢) عن قوله "ألا ترى" حتّى "الجآذر" ساقط من ح.
(٣) الدّيوان ١٦٩٧، والبيت الثَّاني ساقط من الأصل.
(٤) "بعضهم" تكررت في الأصل، وينظر تهذيب اللّغة ٤/ ١٣٩، واللِّسان والتّاج (حرج).

<<  <  ج: ص:  >  >>