للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فتنتصب على المفعول له. وكان الوجهُ أنْ يقول: ترين النّاس حوله] (١)، لأنَّه كان قبل، في محاورة "عجوز" ذكرها، ولكنه رجع عن مخاطبتها، حيث قال (٢):

وَمَا كُنْتُ مُذْ أَبْصَرْتَني في خُصُومَةٍ … أُرَاجِعُ فِيهَا يَا ابْنَةَ الخَيْر قاضيًا

إلى مخاطبة صاحبه، أو مشيعه، [وأضرب عن مخاطبة المرأة. قال المبرد (٣): "وقد تفعل العرب مثل هذا كثيرًا". قال أبو الحجّاج: ولولا أَنَّ في الشّعر بعْدُ ما يؤيد هذه الرّواية، لكان الوجه أنْ يُروى "يُرى النّاسُ حوله"، على صيغة ما لم يسمّ فاعله] (٤).


(١) ساقط من ح، وفيها "ومن نصب هيبة فعلى مضمر تقديره، ولكن يهابون هيبة أو يعتقدون هيبة ونحو هذا وكان الوجه أن يقول ترين لأنَّه".
(٢) الدّيوان ٢/ ١٣١٣. وفي ح "يا ابنة القوم" وهي رواية أكثر المصادر.
(٣) الكامل ٥٧٢ تحقيق الدالي.
(٤) ساقط من ح، وفيها "فكأنه رجع إلى مخاطبة صاحبه أو مستمعه قال المبرد وقد تفعل العرب ذلك كثيرًا".

<<  <  ج: ص:  >  >>