للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقدوا (١)، أو يكون خبر مبتدأ تقديره بعضهم (٢) أو هم.

"وحومة الموت" (٣): معظمه. "ورزَّام": بارك على قِرْنه [قال يعقوب (٤): "يقال: رزم على قرنه يَرْزِمُ، إذا بَرَك عليه، وهو رُزَمٌ: بُرَكٌ، قال الهذلي (٥):

. . . . . . مثْلَ الخادرِ الرُّزَمِ

والرازم في غير هذا الموضع: "الذي لا يقدر على القيام من ضعفه، وقد رزَمَ رُزامًا" قال أبو الحجاج: و"المُبْتَركُ" في غير هذا الموضع: المجتهد في الجرْي. قال ابن مقبل (٦):

يُردى الحمارَ لزامًا وهو مُبْترِكٌ … كالأشْعَبِ الخاضَعِ النَّاجي من المطرِ] (٧)

وقوله: "فراس" أي: فتَّاك شديد الوطء، وأصل الفَرْس: دق العنق.


(١) في ح "قعدوا" وهو تحريف.
(٢) في ح "بعضهم عمرو".
(٣) في ح "وقوله: في حومة الموت: أي في معظمه".
(٤) ينظر الألفاظ ١٤٥، ١٥٤ مع الحاشية.
(٥) هو ساعدة بن جؤية الهذلي، والشاهد في شرح أشعار الهذليين ١١٣٢، والألفاظ ١٥٤ وهو بتمامه:
يَخْشى عليها من الأملاك بائجة … من البوائج مثل الخادِرِ الرُّزمِ
(٦) هو تميم بن أبي بن مقبل العجلاني شاعر مخضرم، وكانت بينه وبين النجاشي مهاجاة. طبقات فحول الشعراء ١/ ١٥٠، والشعر والشعراء ١/ ٤٥٥.
والبيت في ديوانه ١٠٠، وفي الأصل "الأشعث" وهو تصحيف.
(٧) من قوله: "قال يعقوب" حتى "المطر" ساقط من ح.

<<  <  ج: ص:  >  >>