للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فأشار إليه الأحوص إليها، وقال: ها هي تلك، لو طوّلت لأَشْقَرك (١) هذا لجال عليها. فقال الوليد: إنَّ أَبَا عَمْرٍو، كان يراه غنيًا بها، فعجب النّاس يومئذ؛ لعناية الوليد بالعلم، حتّى علِم أنَّ كنية أُحَيْحة أبو عمرو. قال: والعَقب: الذي في أوّل المال (٢)، عند مدخل الماء. والطلب: الذي في آخره.

ويروى (٣): "غاديًا" بالغين؛ من الغدو. و "عاديا" من العدوان] وغازيًا من الغزو (٤).


(١) يعني فرسه الأشقر.
(٢) في الأصل "الما".
(٣) وهي رواية الزمخشري والبغدادي.
(٤) من قوله "وقبلهما" حتَّى "العدوان" ساقط من ح، وفيها "ويروى غاديا بالغين وغازيا من الغزو". وينظر شرح شواهد الإيضاح ٥٦٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>