للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو إسحاق الحربي] (١). المأتم: كلّ مجتمع للنِّساء، في فرح أوْ حزن، ثم كثر، حتّى خصّوا به الحزن (٢) خاصَّة.

[وقال التَّوَّزِي (٣)، والطُّوِسي: يقال، لكلّ مجتمع من رجال أو نساء: مأتم. وذكر صحب "العين" (٤) نحوه، قال العجّاج (٥):

حَتَّى تَرَاهُنَّ لَدَيْهِ قُيِّمَا … كَمَا تَرَى حَوْلَ الأَمِيرِ المَأْتَما] (٦)

"والدُّمَى": صُورُ رخام منقوشة، واحدتها (٧): "دُمْيَةٌ". والحُور: الشّديدات بياض بياض العين (٨)، الشّديدات سواد سوادها، وقيل: البيض المحاجر، وعليه يحمل التفسير هنا؛ لأنّ "المدامع": مجاري الدّموع من حوالي العين. [وأنشده أبو الحسن الطوسي: "حُوٌّ مَدَامعُهَا".

وهذا يؤيد التفسير الأوَّل، وأنَّه يريد، بالمدامع: العينَ نَفْسَها] (٩).


(١) ساقط من ح، وفيها "والمأتم مجتمع".
(٢) "به ا" ساقط من ح.
(٣) هو أبو محمّد عبد الله بن محمّد التوزي، نسبة إلى مدينة توز، النَّحوي اللّغوي المتوفى سنة ٢٣٠ هـ. "الزبيدي ٩٩".
(٤) العين ٨/ ١٤٤.
(٥) هذان البيتان مما أخلّ بهما ديوان العجّاج المطبوع.
(٦) ساقط من ح.
(٧) في خ "واحدها".
(٨) في ح "العينين" ويردّه ما بعده.
(٩) ساقط من ح، والطوسي ممن عمل ديوان ابن مقبل.

<<  <  ج: ص:  >  >>