للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[وقال الرياشي: كذا روى يعني: "الأَعَمّ"، ولو قال "الأَعُم"؛ لكان أصحّ. قال أبو العباس: وروى غيره: "الأَعُم" بضمّ العين، وهو جمع عَمٍّ ومثله، حَظٌّ وأَحُظُّ، وَصَكٌّ وأَصُكُّ، وشَدّ وأَشُدُّ" (١) حكاه الأخفش عن المبرد.

وقيل: "الأعم" هنا: جمع العُمِّ، الذي يُراد به الجماعة من النَّاس.

قال (٢) يعقوب: يريد: الجماعة، ويقال: "العماعِمُ"، ولم يعرف يعقوب واحده، وقال أبو عمرو: واحدها: عَم] (٣).

قال ابن كيسان (٤): يكون "العم" واحد "العماعِم" (٥)، معنًى لا لفظًا، "كالمشابه"، ونحو ذلك. والمضائِض: جمع مضيض؛ وهو حرقَه الجرح، واشتداد ألمه. والصواب فتح "اللّام" في قوله: "لأكونن"، لقوله (٦) قبل هذا:

أَصْبَحَ مِنْ أَسْمَاءَ قَيْسٌ كَقَابِضٍ … عَلَى المَاءِ لا يدري بما هو قابِضٌ

فإنَّ أَبَاهَا مُقْسِمٌ بِيَمِينِهِ … لَئِنْ نَبَضَتْ كَفِّي وَإِنِّي لَنَابِضُ


(١) إلى هنا ينتهي نص النوادر ٢٦٧.
(٢) ينظر إصلاح المنطق ٦٠، ١٢٩.
(٣) من قوله "قال الرياشي" حتى "عم" ساقط من ح.
(٤) هو أبو الحسن محمّد بن أحمد بن إبراهيم النّحوي اللّغوي المتوفى سنة ٣٢٠ هـ. "الزبيدي ١٥٣".
(٥) في ح "العمايم".
(٦) في ح "لأنّ قبل" وتنظر النّوادر ٢٦٦ - ٢٦٧، والحلبيات ١٤٨، والقيسي ٨٥١ - ٨٥٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>