للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بنو رافع قَوْم مَشَائيمُ لِلْعِدى … مَيَامِينُ للمولى وللمتحرِّمِ] (١)

والعشيرة: بنو العمّ، ومن يخالطهم (٢).

قال الجاحظ (٣): "وكل غراب يُقال له: "غراب البين"؛ لوقوعه على منازلهم بعد بينهم، [و "غراب البين" أيضًا: غراب صغير معروف، وقال غيره] (٤): "النّاعب": المُصوّت؛ وأكثر ما يستعل ذلك في أصوات الغربان، و "النعب" في الإبل: السير والسّرعة، لا الصَّوت (٥)، وإنّما ذكر هذا على طريق المثل، [كما يقال: "فلان مشؤوم الطّائر".

وأجاز الفراء في نحو هذا من "مفعول"، "مفاعيل" "ومفاعل" بلا ياء وأنشد:

وَأَنْتُم عَلَى رَأْسِ الطَّوِي مَلاطِمٌ … وأَنْتُم لَدَى نَحْرِ الجَزُورِ لِئَامُ (٦)

قال: والواحد "ملطوم"، وهذا عند البصريين على الضّرورة كما ذكرت.

قال أبو حنيفة: يُقال: شُئِمَ فلان عليهم شُؤمًا، يعني على أصحابه، أو على قومه، هكذا فسَّره أبو زيد، وكذلك يُقال في عكسه: يُمِن عليهم يُمْنًا. فهو مُشْؤوم ومَيْمون.


(١) ساقط من ح.
(٢) في النسخ "يخالط منهم" وهو تحريف.
(٣) الحيوان ٣/ ٤١٣.
(٤) ساقط من ح، وفيها "والناعب".
(٥) في الأصل "للصوت".
(٦) البيت بغير عزو في ضرائر الشعر ١٣٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>