للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عمرو بن قيس بن عتَّاب الرياحي، من بني يربوع (١) [وظنّه بعضهم (٢)، الأحوص بن محمّد الأنصاري (٣)، فغلط فيه] (٤). استشهد به أبو علي، على أنَّ "مَشَائِيم" جمع "مشُؤوم"، والوجه فيه، وفي سائر الصّفات الجارية على أفعالها، وفي (٥) ما شابهها من الأمثلة، أن يجمع جمع السّلامة، ويُستغنى به فلا يكسّر، قال سيبويه (٦): "غير أنّهم قد قالوا: مِكْسُورٌ ومَكَاسير، وملعون وَمَلاعِين، ومشؤوم ومشائيم، [ومَسْلُوخة ومَسَالِيخ، شبّهوها بما يكون من الأسماء على هذا الوزن كما فُعِل ذلك ببعض ما ذكرنا، فأما مجرى الكلام الأكثر، فإنّ يُجْمَع بالواو والنّون، والمؤنث بالتّاء".

وقوله: "مشائيم"، أَيْ، لا يصلح بهم شيء، ولا يصلُح عليهم] (٧).

قال أبو الحجّاج: والمعنى أنَّهم مشائيم على قومهم، ولو كانوا مشائيم على أعدائهم، لكان مدحًا، [كما قال كَعْبُ بن الأجذم (٨):


(١) شاعر فارس إسلامي. "المؤتلف ٦٠، وابن حزم ٢٢٧، والإكمال ١/ ٣٢".
(٢) هو الصقليّ، كما نصّ على ذلك في شواهد نحويَّة ١٦٤.
(٣) وليس في شعره المجموع.
(٤) ساقط من ح.
(٥) "في" ساقط من ح.
(٦) الكتاب ٣/ ٦٤١.
(٧) ساقط من ح.
(٨) في الأصل "الأخرم"، وهو كعب بن الأجذم الكناني، شاعر جاهليّ. "معجم الشعراء ٢٣٣". والشّاهد في شواهد نحويَّة ١٦٥، وفي الأصل "بنوا" في الموضعين.

<<  <  ج: ص:  >  >>