كتاب المصباح لما أعتم من شواهد الإيضاح

٣١٧ - دعاني من نجد فإن سنينه ... لعبن بنا شيبا وشيبننا مردا - ج: 2 - ص: 1475

في (١) الرّفع و"الياء" في الجرّ والنَّصب: "سُنَيِّات"، أَيْ؛ تردّ إلى "سنة" ثم تصغر (٢) بردّ "لامها"؛ وهي "الواو"، ثم تجْمع بالألف والتّاء، على ما يجب في المؤنث، وهذا على قول مَن قال: "سانيت مساناة"، وقال في الجمع: "سَنَوات" وَمَنْ (٣) قال: "سَانَهْتُ مُسَانَهَةً"، قال في التحقير: "سُنَيْهات" هكذا نصّ عليها هو وغيره، وأراد بقوله في "الإيضاح" (٤): "لا غير"، أنّها تردّ إليها "اللّام" في هذا الوجه، بخلاف ما تقدّم من ترك ردّها على قوك سيبويه؛ لأنَّ هنالك قد صارت "النّون"؛ التي هي حرف الإعراب، كالعوض من "اللّام"، أوْ يعني أنّه (٥) لابدّ من حذف "الواو والنّون"، اللذّين كنت ألحقتهما للنَّقص؛ لأنَّك قد ردَدْت "اللّام" [والتّاء، بل الأوّل أجود.

قال أبو عليّ: فإنْ سمّيت به شيئًا، فيمن فتح النّون رددت (٦). قال في "التذكرة": فقلت: "سُنَيُّون" لا غيرُ، فرددتَ "اللام"] (٧)؛ لأنَّك لو لم

---

(١) في ح "وفي" والواو زائدة، وفيها "تصغرهم".
(٢) في ح "تصعرهم".
(٣) في ح "وأما من … نصّ عليه … ولم يرد … لا غير إلّا أنه ترد إليها اللّام في هذا الموضع". وفي الأصل "وأراد بقوله في الإيضاح لا غير أنها ترد إليها اللّام قي هذا الوجه هكذا نصّ عليها هو وغيره" ثم كرّرت في الأصل.
(٤) تنظر التكملة ٢٠٨.
(٥) في ح "أو يعني لا بدّ".
(٦) في الأصل "زدت"، والمثبت من التكملة ٢٠٨.
(٧) ساقط من ح.