للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو عليّ في "المسائل (١) البغداديّة"، وقد تكلّم على "الماء": "وقد جاء هذا الحرف مقلوبًا في مواضع"، ثمّ أنشد قول عمران هذا، ثم قال: فمن (٢) رواه بالتَّاء فهو من هذا، ومن هذا قولهم للمرأة: "ماويّة"، إلّا أنَّ "الهمزة" ألزمت البدل، كما ألزمته (٣) في النّمسب إلى "شاء"، حيث قالوا: شَاوِيّ. قال (٤): "ومن ذلك قولهم: "مُهَاة ومُهًى (٥)، قال سيبويه (٦): "وهو ماء الفحل في رحم الناقّة".

[قال أبو الحجّاج: وهذه المسألة في "الإيضاح" أيضًا فَتَبيَّنها من هذا الموضع.

وبعده في "نوادر" (٧) أبي زيد:

لَنَا إلَّا لَيَالِيَ هَيِّنَاتٍ … وَبُلْغَتُنَا بِأَيَّامٍ قِصَارِ

أَرَانَا لَا نَمَلُّ العَيْش فِيهَا … وَأُولِعْنَا بِحرْصٍ وانْتِظَارِ] (٨)


(١) لم أعثر على هذا النّص في المسائل البغدادية المطبوعة، ولم يرد الشاهد فيها ولعل المصنِّف اطلع على نسخة أكمل من المطبوعة، والبيت ورد في المسائل العضديات ٣١، ١٤٦.
(٢) في الأصل "قد رواه مهاة".
(٣) في ح "ألزمت في شاوي وفي النسب إلى شاء".
(٤) تنظر المسائل العضديات ١٤٦.
(٥) في ح "مهًا".
(٦) الكتاب ٣/ ٥٨٥.
(٧) النوادر ١٧٢، وشعر الخوارج ١٥٣.
(٨) ساقط من ح.

<<  <  ج: ص:  >  >>