للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَسَنٌ مُقَلَّدُ حَلْيه … والنَّحْرُ طَيِّبةٌ مَلَابُهْ

غَرَّاءُ تَبْهَجُ زَوْلَةٌ … والكَفُّ زَيَّنَها خِضَابُهْ

فمن ذكّر، ردّه على "الغزال"؛ الذي كنَى به عن المرأة، ومن أنّث، حمله [على "غرّاء"، المحمولة على المعنى، كأنّه قال: هو غرّاء، أَيْ؛ الغزال؛ امرأة غرَّاء" أيْ؛ بيضاء] (١). والزَّوْلَة: الظريفة الخفيفة. وتبهج: تَحْسن، يُقال: بَهُج الشئ يَبْهُج [بَهَجًا، فهو بَهِجٌ، وبَهُج بَهَاجَةً لغة، فهو بِهيج. وأَبْهَجَنِي الشئُ سَرَّنِي وبَهِج أيضًا: سَرّ] (٢). ويحتمل أنْ يفسّر به "تَبْهَجُ" في البيت، أَيْ؛ تسُرُّ الناظر إليها؛ لحسنها.

واللّعاب: الملاعبة (٣) [والمُقلّد: موضع القلادة؛ وهو العنق. والمَلَابُ: ضربٌ من الطيب، وهو فارسيّ (٤)، وقال بعضهم (٥): هو الزّعفران، ولوّبْتُ الشيء: طيّبته، والكَيْس (٦): المُلَوّبُ] (٧). ومعئ قوله: "فصدقتها


(١) ساقط من ح، وفيها "ألا تراه قال غراء تبهج".
(٢) من قوله "بهجا" حتى "سر" ساقط من ح، وفيها "ويحتمل تبهج في البيتان يفسران بأن النّاظر يسير إليها لحسنها".
(٣) في "اللاعبة والزولة … ".
(٤) المعرب ٣٦٤، وعلى الشيخ أحمد شاكر - رحمة الله عليه - بقوله "ولا دليل على هذا، ولم يدعه غير ابن دريد ٣/ ٢١١، وإن زعم أدّى شير أن فارسيته "مُلاب" بضمّ الميم، وفسّره بأنّه كلّ عطر مائع".
(٥) منهم ابن الأعرابي، وينظر المصدر نفسه.
(٦) في التاج (كيس) " … والكَيْسُ: الطيب … ".
(٧) ساقط من ح.

<<  <  ج: ص:  >  >>