للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو عليّ: ومثله قول (١) الله تعالى {وَلَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَا مِنْكُمْ مَلَائِكَةً} أَيْ، بدلكم، [وقد استعمل في هذا الموضع "من"، و"الباء" كثيرًا، وفي أيضًا] (٢) قول الله تعالى: {لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ} أَيْ؛ بها دارُ الخُلْدِ (٣). ومِنْ روَى (٤): "من العِشار"، "فمن"؛ للبيان، وموضعها النَّصب على الحال (٥)، أَيْ، كائنة من هذا الصنف.

[ومن روى (٦): "تكتب" بالتَّاء، أراد: المَخَاض.

وقبله يتشكى إلى عبد الملك بن مروان مِنْ جورِ السُّعاة، على قومِه] (٧):

إنَّ السُّعاةَ عصَوْكَ حِين أَمَرْتهم … وَأَتَوْا دَوَاهِيَ لَوْ عَلِصْتَ وَغُولَا

إنَّ الذّين أَمَرْتَهم أنْ يَعْدِلُوا … لَمْ يَفْعَلُوا مِمَّا أَمَرْتَ فَتِيلَا

[مِنْ عَامِلٍ مِنْهُم إذَا غَيّبْتَهُ … غَالَى يُرِيدُ خِيَانَةً وغُلُولًا


(١) في ح "قوله تعالى"، والآية ٦٠ من الزخرف.
(٢) ساقط من ح، وفيها "ونحو ذلك قوله تعالى"، وفي الأصل "نحو قول الله" والآية ٢٨ من فصلت.
(٣) "دار الخلد" ساقط من ح.
(٤) وهي رواية القرشي ٩٢٨، والبكري في اللآلئ ٢٦٦.
(٥) "على الحال" ساقط من ح.
(٦) وهي رواية القرشي والبكري.
(٧) ساقط من ح، وفيها "وقبله يستلى ظلم السعاة" وينظر شعر الرّاعى ٦١ - ٦٢. وفي الأصل "عالى" في المواضع.

<<  <  ج: ص:  >  >>