للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والصَّديق - يراد به ههنا (١) -: المرأة، وقد جرى على المؤنث، كما قال الآخر:

.................... لو أنَّه … تَكَشَّفُ غمَّاهَا وَأَنْتِ صَديقٌ

وحذف مفعول يسوق للفهم به، والمعنى (٢): يسوق الإبل بالظعن، ومَنْ معها من الأطفال (٣) والرقباء، ولذلك ذكر قبله (٤) "بهم". وموضع "الباء" على هذا التّأويل نصب على الحال، ويجوز أن تكون "الباء" زائدة للتَّأكيد، والضّمير في موضع نصب؛ على أنَّه مفعول "يسُوق" أَيْ؛ يسوقهم [رجل غيور، شكس الخلق، قليل التّأنِي بهنّ والرّفق، ولا حذف فيه على هذا، ونحو من هذا قول زهير (٥) في رأي أبي عليّ:


= الخلق متسرع إلى الشر أو من التشذر الذي هو الوعيد والتهديد وقيل الشنداوة العظيم الرأس".
(١) في ح "هنا … المؤنث لسرا لأنّه يقول يسوق بهم" ثم ساق البيت ثم قال: "كما قال تكشف … ". وهذا عجز بيت لجميل بن معمر وهو في ديوانه ١٥١ وصدره:
كأنْ لمْ نُحاربْ يَابتينَ لوانه
(٢) "للفهم به والمعنى يسوق" ساقط من ح.
(٣) الكلمة غير واضحة في ح. والرقباء ساقطة منها.
(٤) في ح "قولهم"، و "التأويل … للتأكيد" ساقطة منها.
(٥) في الأصل "أبي زهير". والشّاهد في الدّيوان ٩، وعجزه:
ورادًا حواشيها مشاكهة الدّم

<<  <  ج: ص:  >  >>