للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كَلَيْلَةِ ذِي العَائِرِ الأَرْمَد

و "العائر" - في غير هذا الموضع -: الضعيف الجبان. وجمع هذا، وجمع هذا: العَواورُ (١)، وأراده (٢) الأعشى في قوله:

غَيْرُ مِيْلٍ وَلَا عَوَاوِيرِ في الهيجـ … ـــــــاء ......... .........

وقد مرّ بشرحه، وهو الذي عَنَى سيبويه حيث قال (٣): "ويكون على "فُعَّالٍ" في الاسم، والصّفة؛ فالصِّفة: "عُوَّار".

وقال آخر، أنشده يعقوب (٤):

ضَرْبًا إذا عَرَّدَ الغرل العواويرُ


= وبات وباتت له ليلة
(١) في الأصل "العُوَار".
(٢) في الأصل "أراد الأعشى في قوله". والنصّ مضطرب، ولعلّ ما أثبته هو الصحيح، والشَّاهد سبق تخريجه برقم ٣١١.
(٣) الكتاب ٤/ ٢٥٧.
(٤) لم أجد هذا الشَّاهد بهذه الرِّواية في كتب يعقوب التي رجعت إليها. والذي في الألفاظ ١٤٢ " … والعواويز: الضعفاء. الواحد: عوار" ثم أنشد بيتين للأعشى منهما الشَّاهد الذي سبق تخريجه. وهذا الشَّاهد يشبه قول كعب بن زهير - رضي الله عنه -، أو لعلّه محرف عنه.
يمشون مَشْى الجمال الزّهر يعصمهم … ضرب إذا عرد السّود التَّنابِيلُ.
وعرد: فرّ، وينظر شرح البردة لابن الأنباري ١٢٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>