للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أربعون رجلًا - أسلمَ (١) بن زرعة، وهو في أَلْفَيْ فارس، وفي ذلك يقول عيسى بن فاتك السَّهمي (٢):

أألفَا فَارِسٍ فيما زَعَمتُم … وَيَهْزمُهم بآسَكَ أَربعونا

ثم ندب عبيد الله (٣) بن زياد إليهم الناس، فسار إليهم عبَّاد بن علقمة (٤) المازني، المدعوّ بابن أخضر؛ زوّج أمه، في أربعة ألاف، فقتلوهم بعد جُهْد شديد، وهم في الصَّلاة حسب ما ذكره المبرِّد، وغيره] (٥).

والكهْمس: الأسد، فهو إذًا منقول من هنا إلى العلمية.

وقال (٦) أبو الفتح، عن أبي عليّ، معني قوله:


(١) ولي خراسان - وهزمه الخوارج في "آسك"، وضرب به المثل في اللؤم؛ لأنَّه كان ينبش تربة النواويس فقيل فيه "ألأم من أسلم"، وقال صهبان الجرمي:
تعوذ بنجم واجعل القبر في صفا … من الطود لا ينبش عظامك أَسْلَمُ
هو النَابش الموتى المجيل عظامهم … لينظر هل تحت السقائف دِرْهَمُ
سوائر الأمثال ٣٢٣، والدّرة الفاخرة ٢/ ٣٧٢، والميداني ٢/ ٢٤٩.
(٢) أحد بني وديعة بن مالك بن تيم اللات بن ثعلبة، أحد شعراء الخوارج. "معجم الشعراء ٩٥١". والبيت في شعر الخوارج ٥٤، وتخريجه فيه ٥٥.
(٣) في الأصل "عبد الله". وينظر الكامل ٧/ ١٩٣.
(٤) ابن عباد بن جعفر التميمى، الذي قتل أبا بلال الخارجي وأصحابه. "ابن حزم ٢١١".
(٥) من قوله "وأبطالهم" حتى "غيره" ساقط من ح، وينظر الكامل ٧/ ١٩٤.
(٦) " و" ساقط من ح، وينظر المنصف ٢/ ١٩٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>