للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في شهر محرّم الحرام، من شهور سنة تسع وعشرين وألف.

والحمد لله وحده وصلّى الله على من لا نبيّ بعده.

* * *


= وصلّى الله على سيّدنا محمّد النبيّ الأميّ وعلى آله وصحبه وسلّم وحسبنا الله ونعم الوكيل.
حاشية: سبب هذا الشعر أن أبا الأسود الدئلى خطب امرأة من عبد القيس، وكان لها مال عند رجل من أهل بيتها، فكان الرّجل قد أضمر في نفسه أن يزوّجها من ابن له، فقالت المرأة لأبي الأسود أمهل حتّى أقبض ما لي وأتزوجك، وكتم أبو الأسود الحديث إلّا من صديق له، فأفشاه صديقه إلى امرأته، وأفثمت امرأته الخبر عند النّساء، ونمى الخبر إلى الذي كان عنده المال، وأفسد الأمر على أبي الأسود فقال هذه الأبيات:
أمنت على السّر امرأ غير حازم … ولكنه في الود غير مريبِ
أذاع به في النّاس حتّى كأنّه … بعلياء نار أوفدت بثقوبِ
وما كلّ ذي لب بمؤتيك نصحه … وما كل مؤت نصحه بلبيبِ
ثم الجزء الثاني وهو النصف من كتاب المصباح في شرح أبيات الإيضاح شرح الشّيخ الأديب أبي الحجّاج يوسف بن يسعون الأندلسى. وبتمامه نجز الكتاب بأسره.
وصلّى الله على سيّدنا محمّد وآله وصحبه وسلّم تسليمًا.
نقل بحكم البيع الصّحيح إلى العبد الفقير إلى رحمة ربّه تعالى إبراهيم بن عبد القرشي الكاتب النّحوي بالقاهرة. كاتبه الفقير إلى الله عز وجلّ يوسف بن عليّ بن عبد الخالق البهنسي".

<<  <  ج: ص:  >  >>