للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إذَا فاقدٌ خَطْباءُ فرخَيْنِ رَجَّعَتْ … ذَكَرْتُ سُليْمى في الخَليط المُباينِ

وفي قول (١) ذي الرُمة:

وقائِلة تخْشَى عليَّ أظُنّهُ … سيودي به تَرْحَالُه ومَذَاهِبُهْ

ثم قال: "والأجود عندي في (٢) تخشى" أنْ تَستأنفَ له إضمار القول، قال: وإنْ جعلت "تخشى" في موضع حالٍ (٣) من الضمير في الصفة، نصبت الجملة بهذا القول الظاهر.

ويبت كثير هذا من قصيدةٍ حسنةٍ مختارةٍ يرثي فيها عبد العزيز (٤) بن مروان، وبعده (٥):

إذا سُمْت نَفْسي هَجْرَها واجتنابَها … رأتْ غمراتِ الموت في ما أسومُها

[أيْ؛ أعرض عليها] (٦):

فَهَلْ تَجزيَنّي عَزَّةُ القرْضَ بالهوى … ثوابًا لنفْسٍ قد أُصِيبَ صميمُها

[مَتى تَتأنى الأُولى يغصبونها … إليَّ ولا يشتم لدى حميمها] (٧)


(١) "وفي قول" ساقط من ح، وفيها "ذو الرمة". وهو غيلان بن عقبة أبو الحارث، شاعر إسلامي. الشعر والشعراء ٥٢٤، واللآلئ ٨٢. والبيت في ديوانه ١/ ٨٥.
(٢) "في" ساقط من الأصل.
(٣) "حال" ساقطة من ح.
(٤) ابن الحكم بن أبى العاصي، تولى مصر ومات قبل عبد الملك بن مروان. نسب قريش ١٦٠.
(٥) الديوان ١٤٣ - ١٤٤ وفي الأصل "فيما".
(٦) ساقط من ح.
(٧) ساقط من ح.

<<  <  ج: ص:  >  >>