للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والمعمول بأجنبي، وهو في "الفاء"؛ لما تقتصيه من الاتصال (١) أحسن.

وقد يجوز أنْ يجعل "الزاد" في قوله (٢): "مثل زاد أبيك" المزود والتزويد، وكذلك حكم (٣) بقية البيت.

وهذا يقوله جرير لعمر بن عبد العزيز، وقبله (٤):

ومن عبد العزيز لقيت بحرًا … إذا نقص البحور المد زادا

فسدت النَّاس قبل سنين عشْر … كذاكَ أبوكَ قَبل العَشرِ سادا

وثبَّتَ الفروع فهنَّ خُضْرٌ … ولو لم تُحي أصلهمُ لبادا

وبعد هذا (٥):

تزوّد مثل زاد أبيك. . . … . . . . . . . البيت

وبعده (٦):

فما كعب بن مامة وابن سعدي … . . . . . . . البيت


(١) "الاتصال" ساقط من الأصل.
(٢) في الأصل "قولك".
(٣) في ح "وكذلك في بقية".
(٤) هذه الأبيات مما أدخل بها ديوان جرير في طبعتيه. وفي ح "أحييت الفروع بهن".
(٥) "وبعد هذا" ساقط من ح. وفيها "تزود مثل البيت".
(٦) الديوان ١١٩.
و"ابن سعدي" ساقط من ح، وكعب بن مامة بن عمرو بن ثعلبة الإيادي الجواد المشهور المضروب به المثل، وابن سعدي: هو أوس بن حارثة بن لأم بن عمرو بن طريف. كان سيدًا جوّادًا مقدمًا ألبسه النعمان بن المنذر الحلة من بين وفود العرب. الديوان ١١٩، والخزانة ٩/ ٣٩٩ - ٤٠٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>