للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وصل" وهكذا ثبت بخط الآمدي، كأنه جعل (١) "الخل وَصْلًا"، أو يكون على حذف المضاف (٢)، كأنه قال: و"بعد ذو وصل" [كما أنَّ المعنى في وراية "خل" وبعد دنو خل، أو عهد خل، ونحو هذا من التقدير، ولو روى: "تواصُلُه" على المصدر لم يبعد، وهو من بدل الاشتمال، والتقدير فيه: وهيهات تواصل خل بالعقيق] (٣) وهو موضع معروف بالحجاز، وإن كان البيت (٤) لقيس فهو العقيق الذي بالمدينة وإليه منتزه أهل المدينة [إذا سال بالماء ولذلك أكثروا من ذكره] (٥) وقبله في شعر جرير (٦):

وَلَمْ أنْسَ يومًا بالعقيقِ تخايَلَتْ … ضُحَاهُ وَطابَتْ بالعَشيِّ أصائِلُه

رُزِقْنا به الصَّيْدَ الغزيرَ ولم نكنْ … كمَنْ نَبْلُه مَحرومَةٌ وحبائِلُه

ثواني أعْناقٍ يُودّعْنَ مَنْ صحا … ومنْ بَثهُ عنْ حاجَةٍ اللَّهو شاغِلُه


= "والعقيق وأهله" رواية القيسي وشرح شواهد الإيضاح، "ومن به" "ووصل" رواية الديوان ٩٦٥، والنقائض ٦٣٢.
(١) "كأنه جعل لخل وصلًا" تكررت في ح.
(٢) "أو يكون على حذف المضاف" تكررت في ح.
(٣) ساقط من ح، وفيها "والعقيق" وينظر البكري ٩٥٢.
(٤) "البيت" ساقط من ح، ولم أجده في بسط سامع المسامر.
(٥) ساقط من ح.
(٦) "في شعر جرير" ساقط من ح. وينظر: الديوان ٩٦٥. وفي ح "أو أصله" وهو خطأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>