للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومَنْ (١) جعلهما معًا كالمركب، فـ "العقيق" يرتفع بما يفيد مجموعهما على ما تقدّم من مذهب الفارسيّ، وهذا (٢) من نحو قولهم: "هذا حلو حامض"، [وجعلهما خبرين "لهذا"، وفي إعرابه على مذهب أبي عليّ غورليس هذا موضع جلائه] (٣). و"خلٌّ"، مرتفع بهيهات (٤) الأخيرة، وبـ "العقيق" في موضع رفع، نعت (٥) "لخل"، أيْ، بَعُدَ خِلٌّ كائن بالعقيق، و"الباء" هنا (٦) بمعنى: "في"، وقد يتجه فيها أيضًا وجوه سوى هذا التأويل، منها: أنْ يكون موضعها نصبًا على الحال من الهاء في: "تواصله"؛ لأنَّ "تواصله" في موضع رفع على النعت "لخل" ومنها: أنْ يكون موضعها النصب على الظرف، والعامل (٧) فيه ما في "هيهات" من معنى الفعل، أو "تواصله".

ويُروى (٨): "العقيق وأهله"، يروى: "ومن به"، ويروى: "وهيهات


(١) في ح "كن" وهو تحريف.
(٢) في ح "وهو من نحو باب"، وفي الأصل زيدت "من" بعد "نحو".
(٣) ساقط من ح. وفيها "وفيه عور".
(٤) في ح "بأيهات"، وفي الأصل "الآخرة".
(٥) في الأصل "على النعت لقوله خل".
(٦) "هنا" ساقطة من ح، وفيها "وقد بكون فيها أيضًا".
(٧) في ح "القايل. . . في معنى".
(٨) في الأصل ويروى:
فهيهات هيهاتِ العقيق ومن به … وهيهات وصل بالعقيق تواصله =

<<  <  ج: ص:  >  >>