للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو الحجاج: وإنما (١) جبلت كلام أبي عليّ نصًا في هذه الآية لما بينها وبين البيت من التشابه (٢) في الحذف (٣) لما ينصب "أجدَر" في البيت، و"خيرًا" في الآية، وكذا جلبها أبو عمر (٤) على أثر الشطرين المتقدّمين، ولا يبعد (٥) عندي إضمار "يكن" في البيت؛ لأنَّ قوله: "غدًا" قد أنبأ عن وقت الراحة، إنْ صبرت [راحلته على مقاساة] (٦) التعب في هاجرة يومها، كما دلّ حرف الشرط على "كنت" (٧) أو "أكن" في قوله:

إنْ ظالمًا فيهم (٨) وإن مَظْلومًا

فيكون على هذا "أجْدَر" خبر "يكن" (٩) المقدرة.

وعلى التقدير الأوَّل: مفعولًا (١٠) بقوله: ائتي (١١) لاسيّما والمعنى


(١) "وإنما" ساقطة من ح، وفيها "جلبت نص كلام أبي علي".
(٢) في ح "المناسبة".
(٣) في ح "في حذف ما ينصب هناك أجدر، وهنا خيرًا".
(٤) في ح "أبو عمر الجرمي في الفرخ على السطير أثر البيتين".
(٥) في ح "وأنا أرى. . . جائز".
(٦) ساقط من ح.
(٧) في ح "على ذلك في قوله:".
(٨) "فيهم" ساقطة من ح. وهذا عجز بيت ليلى الأخيلية وهو في ديوانها ١٠٩ برواية:
لا تغزونَّ الدهر آل مطرف … لا ظالمًا أبدًا ولا مظلومًا
(٩) في ح "يكون".
(١٠) في ح "مفعوله".
(١١) "ائتي" ساقط من ح.

<<  <  ج: ص:  >  >>