للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الأصمعيّ، في كتاب "الأبواب" له: وذلك إذا وضعته بين ركابك وساقك، والتقدير: وحاملًا رمحًا [أو معتقلًا رمحًا] (١) ونحو هذا، ويجوز أن تكون "الواو" بمعنى "مع" فينتصب نصب المفعول معه، وقد حمله بعضهم على المعنى فعطفه؛ لأنَّ "متقلدًا" بمعنى: "حامل"، فكأنه قال: حاملًا سيفا ورمحًا. وكرواية أبي عليّ رواه (٢) أبو عمر في "الفرخ" وقال: قد يجوز في العطف ما لا يجوز في الإفراد، نحو: أكَلتْ خبزًا ولبنًا، ثم أنشد البيت.

ورواه ابن الأنباري (٣) في كتاب الزاهر:

وَرأيتُ زَوْجَكِ. . . . . . البيت (٤)

وموضع "قد غدا" على هذه الرواية نصب على الحال، وحسن ذلك مع الماضي (٥)؛ لاقتران "قد" به؛ لأنها (٦) تقرب وقوع الفعل من الحال، ولهذا (٧) يقال لها: حرف توقّع.


(١) ساقط من ح. وفيها "ونحو ذلك وقد".
(٢) في الأصل "روى".
(٣) "ابن الأنباري" ساقط من ح، وينظر: الزاهر ١/ ١٤٧.
(٤) في ح "قد غدا" والبيت ساقط منها.
(٥) في ح "وإن كان غدا فعلا ماضيًا".
(٦) في ح "وهي".
(٧) في ح "ولذلك يلقب".

<<  <  ج: ص:  >  >>