للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لأنَّ هذه الهمزة للنقل، وقوله تعالى: {وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ} (١)، [يحتمل أن يقدر] (٢) السير أو الإبل أي؛ حملوها على الشد والإسراع. وقال فيه الزجاج (٣): {وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ} أيْ، لأسرعوا [فلم يذكر مفعولًا] (٤).

والبكر: الفتى من الإبل. وقوله: "أسال" يحتمل الضمير فيه أن يكون "للضيف" كما فسَّره أبو زيد، أىّ، ما صادف سيلًا ولا غيمًا، ويجوز أن يكون الضمير فيهما للبرق. أي، فما كان منه (٥) سيل ولا غيم أيْ، أنه أخلف على كلّ حال.


= وكذلك عندي يكون قوله (فأوضع فوق بكر) على معنى فأوضع السير فوق بكر فتكون همزته للنقل، لأنه يقال: وضع البعير وأوضعته أنا وقد يكون قوله تعالى".
(١) سورة التوبة، الآية: ٤٧.
(٢) ساقط من ح.
(٣) معاني القرآن وإعرابه ١/ ٤٥١.
(٤) ساقط من ح.
(٥) في ح "منهما".

<<  <  ج: ص:  >  >>