للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال ابن دريد (١): السعلاة وصفا عند سيبويه يمدُّ ويُقْصَر.

وقال أبو علي: السّعلى ذكر الغيلان] (٢).

وقال سيبويه (٣): فسعلاة بالهاء (٤) صفة غير معروف.

[وذكر الجاحظ هذه القصة في كتاب "الحيوان" (٥)، ثم أنكرها وعاب من يصدقها، ويقول بمثل هذا النتاج المشترك] (٦).

قال الأصمعي: وضع البعير يضع وضعًا، إذا سار سيرًا دون الشدَ.

قال (٧) الفراء: وكذلك وضع الرجل في السير أيضًا، وأوضع إيضاعًا. ووضعت الناقة في السير وضوعًا لا غيرُ.

[قال أبو الحجاج: و] (٨) أبو علي يَأبى أن يكون "أوضَع" إلّا متعديًا، فعلى هذا يكون (٩) قد حذف في البيت مفعولًا تقديره: فأوضع السير فوق بكر؛


(١) جمهرة اللّغة ٣/ ٣٢.
(٢) ساقط من ح، وفيها "قال أبو زيد: السعلاة تمد وتقصر".
(٣) الكتاب ٤/ ٢٥٥ وفيه. . . كما قالوا: فعلاة بالهاء صفة، نحو: امرأة سعلاة ورجل عزهاة.
(٤) في الأصل "بلاها. . . معروف".
(٥) الحيوان ١/ ١٨٥ - ١٨٦.
(٦) ساقط من ح.
(٧) في ح "الفراء وضع الرجل في السير وأوضع"، وينظر: معاني القرآن ١/ ٤٤٠.
(٨) ساقط من ح.
(٩) في ح "قول الفراء فأوضع محذوف المفعول، أي فأوضع السير فحذف لفهم المعنى، =

<<  <  ج: ص:  >  >>