للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقوله (١): "فلا بكِ ما أَسَال" أي؛ فلا بك ما وافقت سيلانه وإغامته. وأراد الغيم الذي رأت فيه البرق. وزاد عبد الدائم القيرواني (٢) قال: فركبت قعودًا ومضت (٣).

وقوله: "فلا بكَ". الصواب (٤) فيه كسر الكاف؛ لأنه أقسم بها على أن الغيم الذي غرها برقه (٥)، خانها وَدقْهُ، [وذكر الضمير في رأى رادًا على الضيف] (٦). ومن روى (٧): صيفك فتذكير الضمير على إرادة الشخص أو الحي الذي ذكر.

قال الأصمعيّ: السعلاة: ساحرة الجن، [وفي كتاب "العين" (٨): السعلاة من أخبث الغيلان، وثلاث سعليات، وهن [سحرة الشياطين] (٩) ويقال: إنها إذا رأت برقا، أو سمعت صوت رعدٍ، حنت إلى وطنها أين كانت.


(١) في ح "قوله".
(٢) "القيرواني" ساقط من ح.
(٣) في ح بعد "ومضت" فعلى هذا يريد بقوله: ضيفًا الصيف وذكر الضمير في "رأي".
(٤) في ح "صوابه".
(٥) في الأصل "غزا".
(٦) ساقط من ح، وفي الأصل "راني".
(٧) في الأصل "ضيفك".
(٨) العين ١/ ٣٣٤.
(٩) ساقط من ح.

<<  <  ج: ص:  >  >>