للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو زيد: فقال عمرو (١):

ألَا للَّه ضَيْفَكِ يا أماما … وحَيَّا حيّهُ إمَّا أَقَامَا

قال أبو زيد: قال المفضل: ولم يسمع لهذا المصراع بثانٍ، يعني قوله:

ألا للَّه ضيفك يا أماما

فقال عبد الدائِم: غيره تممه] (٢).

قال أبو زيد: سماها ضيفًا؛ استقلالًا لمقامها، وبنوه منها يُقال لهم بنو السعلاة، قال علْباء بن أرقم (٣):

يَا قَاتَل اللَّه بَني السِّعْلَاةِ

عَمْرَو بْنَ يَرْبُوع شَرارَ النَّاتِ

غير أَعِفَّاء ولا أَكْيَاتْ

أراد: الناسَ وأكياسًا، فأبدل من السين تاءَ؛ كإبدالهم منها في "طسْتٍ وستٍ".

[قال أبو زيد: ويروى: "صيفك"، أيْ، ناحيتك ومحلتك، ومنه صيف الوادي] (٤).


(١) في ح "أبو عمرو" وهو خطأ وقد تأخرت هذه الفقرة فيها وتقدّم قول علباء. وفي ح "وجناحيه" بدل "حياحيه".
(٢) ساقط من ح.
(٣) هو علباء بن أرقم اليشكري الشَّاعر الجاهلي الذي قتل كبش النعمان بن المنذر. معجم الشعراء ١٦٩، والرجز في النوادر ٣٤٥، ٤٢٣، والإبدال ١٠٤، وسر الصناعة ١/ ١٥٥، واللآلئ ٧٠٣
(٤) ساقط من ح.

<<  <  ج: ص:  >  >>