للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

احتجاجه على مذهبه؛ أنَّ النِّداء ليس بخبر، وغيره يجعله خبرًا، أو في حكم الخبر] (١)، ولذلك لزم الحدّ من قال لأخيه المسلم: "يا فاسق". ويحتمل أنْ يكون كلامًا مستأنفًا، فلا موضع له حينئذ من الإعراب (٢)، ولم أذهب إلى أن تكون "جرت" حالا على اعتقاد "قد"؛ لأنَّ العامل [عند أبي علي] (٣) لا يعمل في حالين، ولا تكون (٤) في موضع النعت "لدار"؛ لأنها بلفظ المعرفة [للإضافة إلى سلمى] (٥). والدارات: جمع دارة، يقال: دار ودارة.

وقوله: "العوج" يريد: معاطف الأودية عندي؛ لأنَّها مواضع نزولهم؛ لخصبها [وطيبها، وتبكير نباتها] (٦)، والواحد [على هذا التأويل] (٧) أعوج وعوجاء، وقد يريد: موضعًا مخصوصًا.

"ومن عن" في موضع جر، "نعتا لسيهوج". وقوله (٨): "دبيج": بمعنى أحد (٩).


(١) ساقط من ح.
(٢) في الأصل "ولا تكون جرت".
(٣) ساقط من ح.
(٤) في الأصل "فلا يكون لدار سلمى".
(٥) ساقط من الأصل.
(٦) ساقط من ح.
(٧) ساقط من الأصل.
(٨) "قوله" ساقط من الأصل.
(٩) في الأصل "واحد".

<<  <  ج: ص:  >  >>