للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال غيره: من راوه (١): "انجلى"، فانتصاب قوله (٢): "أغباش" على الظرف من قوله "يُشئيزه" (٣) لأنَّ المعنى: يُسْهرهُ ويقلقهُ في أغباش ليل، وهى بقايا ظلمته، [وفتر بعضهم هذا القول (٤)]. وقوله "توجسَ" (٥) أي تسمَّع. والركز: الصوت الخفي. "ومقفِر" أي صائر في القفر، يعني الثور "والندس": الفَظَن. والنبأة: الصوت الذي يُسْمَع ولا يُفْهم. والطارق في معنى المطارقة، أيْ بعض (٦) على بعض. والثّأْد والتَّأد (٧): الندى.

وتذاؤب الريح: هبوبها من كلّ جهه (٨). الوسواس: حديث النفس. والهضب: المطر. والتطخطخُ (٩): إلباس الغيم، واجتماع بعضه إلى بعض. وقوله "ماله جُوَبٌ": أي فرَج (١٠) متكشَفة، واحدتها: جُوْبة.


(١) وهى رواية المصنف والقيسي.
(٢) "قوله" ساقطة من ح.
(٣) في ح "لسترة".
(٤) ساقط من ح. وينظر: شرح بائية ذي الرمّة ٧٠.
(٥) في ح "توحش لسمع والرلر الصوت الخفي وحمقره يعني ثورًا وحشيًا صار في القفر وندس فطن. والبناة الصرف الذي يسمعه ولا يفهمه".
(٦) في الأصل "بعضها".
(٧) "والثأد" ساقط من ح. وفيها "النداء".
(٨) في الأصل "وجه".
(٩) في ح "الطخطخ".
(١٠) في ح "أي خرجة منكشفة، الواحد جوبه".

<<  <  ج: ص:  >  >>