للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المحذوفة من الثَّاني. قوله (١): النقْرُ: هو صوتُ اللسان. قال (٢) صاحب العين: "وهو الزاق طرفه بمخرج النون، ثم يصوت به فينقر بالدّابة لتسير، قال: ولتسكن أيضًا"، قال (٣):

أخَفصة بِالنّقْر لَمّا عَلَوْتُه

وقال (٤) كراع: والنقر أيضًا: أنْ تحتفِر الخيل بحوافرها.

قال أبو الحجاج: ويحتمل عندي قوله: "إذ جدّ النقرُ"، أن يُفسَّر بالأوجه (٥) الثلاثة، لأنَّه يمكن أن يريد (٦): وقت تنبيه الخيل وتنزيقها (٧)، وحملها في الحرب على تقحُّم مضيقها، فحينئذ ينقُر بالحِجر أو بالحِصَانِ (٨). ويعتزى إلى والدته (٩) المنجبة الحَصَان. ويحتمل أن يريد: وقت نقرها؛


(١) "قوله" ساقط من ح، وفيها "النقر صوت الأسنان" ويردّه ما بعده.
(٢) العين ٥/ ١٤٤. وفي الأصل "الصاق".
(٣) هو امرؤ القيس، والشَّاهد في ديوانه ٧٥، وعجزه:
ويرفع طرفًا غير خاف غضيض
(٤) لم أعثر على قول كراع في المنجد ولا في المنتخب المطبوعين مع ذكره للمادة في المنجد ٣٤٢.
(٥) في ح "بالثلاثة الأوجه عندي".
(٦) في ح "أن يكون".
(٧) "وتنزيقها" ساقطة من ح.
(٨) في ح "الحصان".
(٩) "والدته" ساقط من ح.

<<  <  ج: ص:  >  >>