للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وذكر أبو الفرج (١): أنَّ ولاية طلحة سجستان كانت من قِبل (٢) يزيد ابن معاوية، وبها مات رحمه اللَّه. وأعطى أبا حزابة الوليد (٣) بن حنيفة، أحد بني ربيعة بن حنظلة التميمي الشَّاعر في دُفعه (٤) أربعة أحجار باعها بأربعين ألفًا. وكان أبوه عبد اللَّه مع عائشة -رضي اللَّه عنها- يوم الجمل، وقُتل يومئذ، وفي قصرهم المعروف بقصر بني خلف بالبصرة (٥) نزلت.

قال الجاحظ (٦): لقد ظرُف القائل:

اضربْ نَدَى طَلْحةِ الطلحَاتِ مُبتدئًا … بِبُخْلٍ أشْعَثَ واسْتَثْبتَ وَكُنْ حَكَمَا

تَخرُجْ خُزَاعَةُ من لُؤمٍ ومن كَرَمٍ … فَلا تَعُدُّلها لُؤْمًا ولا كَرَمَ

قال: وقد ظلم خُزاعة ظلمًا عبقريًا] (٧).


(١) الأغاني ٢٢/ ٢٦٠ - ٢٦٣.
(٢) "قبل" ساقطة من ح.
(٣) شاعر أموي هجاء، ترجمته في كنى الشعراء ٢/ ٢٨٣، والأغاني وشرح شواهد الشافية ٣٦٦ - ٣٦٠.
(٤) "في دفعه" ساقط من ح.
(٥) في ح "نزلت في البصرة".
(٦) الحيوان ١/ ٣٦٠، والقائل هو دعبل بن علي الخزاعي، والبيتان في ديوانه ٢٧٨، وتخريجهما فيه، وفيهما روايتات.
(٧) ساقط من ح، والظلم العبقري: الخالص. وينظر: الزاهر ٢/ ٤٠٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>